An-Nouniyah sur le Paradis (1ère partie) : Télécharger l'audio 1
An-Nouniyah sur le Paradis (2ème partie) : Télécharger l'audio 2
Cheikh Muhammad Ibn Abî Bakr Ibn Qayyîm al-jawziya
Le Coran et la Sunna selon la compréhension des Salafs-as-Salih
An-Nouniyah sur le Paradis (1ère partie) : Télécharger l'audio 1
An-Nouniyah sur le Paradis (2ème partie) : Télécharger l'audio 2
Transcription d'une partie du texte en Arabe dialectale du moyen-orient
ألَستَ تَرى دِيارهُم خَواءٌ * فَقَد أنكَرت منهَا مَا عرفتَ
Traduction
Ô Toi lecteur de mon écriture Ne pleure pas ma mort
Aujourd'hui je suis avec toi Et demain sous la terre
Si je vis, je suis avec toi, Et si je meurs, c'est le souvenir
Toi qui passe devant ma tombe Ne sois pas étonné de mon sort
Hier j'étais avec toi, et Demain tu seras avec moi
Je meurs et tout ce que j'ai écris sera souvenirs
Puisse celui qui a lu mon écriture invoquer Allah pour moi
1 | يامن يَروم تلاوة القرآن ويَرودُ شأنَ أئمةِ الإتقانِ |
2 | لا تحسب التجويدَ مَدًّا مفرِطا أو مدَّ ما لامَدَّ فيهِ لِواني |
3 | أو أن تُشَدِّدَ بعد مَدٍّ همزةً أو أن تلوكَ الحرفَ كالسَّكران |
4 | أو أن تفُوهَ بهمزة مُتَهَوِّعًا فيفرّ سامعُها من الغَثَيَانِ |
5 | للحرف ميزانٌ فلا تكُ طاغيًا فيهِ ولا تكُ مُخْسِرَ الميزَانِ |
6 | فإذا همزت فَجِئْ به ِمتلطفًا من غير ما بُهْرٍ وغيرِ تَوَانِ |
7 | وامدُدْ حروفَ المدِّ عندَ مُسَكَّنٍ أو همزةٍ حسنًا أخا إحْسانِ |
8 | والمدُّ من قبْلِ المسَكَّن دون ما قدْ مُدَّ للهمزاتِ باستِيقانِ |
9 | والهاء تَخْفَى فاجلُ في إظهارِهَا في نحو من هاد ٍوفي بُهتان |
10 | وجِباهُهُمْ ووُجُوُهُمْ بَيِّن بِلا ثِقَلٍ تزيدُ بهِ على التِّبيانِ |
11 | والعيْنُ والحا مظهرٌ والغين قل والخا وحيث تقارب الحرفان |
12 | كالعهن ،أَفرغْ، لا تُزِغْ،يختم ولا يختم، ولا تخشى ،وسبِّحْهُ وكالإحسانِ |
13 | والقافَ بَين جهرها وعُلُوَّها والكافَ خَلِّصْها بحُسْنِ بيانِ |
14 | إن لم تُحقِّقْ جَهْرَ ذاك وهمسَ ذا فَهُما لأجلِ القُربِ يختلطانِ |
15 | والجيمُ إنْ ضَعُفَتْ أتَتْ ممزوجةً بالشينِ مثلَ الجيمِ في المَرجانِ |
16 | والعجلَ واجتَنِبُوا وأخرج شطأه والرجز مثلُ الرِّجسِ في التبيانِ |
17 | والفجرِ لا تجْهَر كذاك وكاشترى بيِّنْ تَفَشِّيهِ مع الإسكانِ |
18 | وكذا المُشَدَّدُ منه نحو مبشرًا أو غيرَ ذاكَ كقولهِ في شانِ |
19 | واليَا وأُختاها بغير زيادةٍ في المد كالموفون والميزان ِ |
20 | وبيانها إن حركت كلِسعيِها وكبغيكُم والياءِ في العصيَانِ |
21 | وكمثلِ أحيينا ويَستحيي ومِث لُ الغيِّ يتخذوهُ في الفرقان |
22 | لا تُشْرِبَنْها الجيم إن شَدَّدتها فتكون معدودا من اللُّحَّان |
23 | في يوم مع قالوا وهم و نظير ذا ونظير ذا لاتُدغموا يا معشر الإخوان |
24 | والواوُ في حتى عفوا ونظيرُه إدغامُه حتم ٌعلى الإنسان |
25 | والضَّادُ عالٍ مستطيلٌ مطبَقٌ جهر يكلُّ لديهِ كُلُّ لسانِ |
26 | حاشا لسان بالفصاحة قَيِّمٍ ذرِبٍ لأحكامِ الحروفِ مُعانِ |
27 | كم رامَهُ قومٌ فما أبدوا سِوَى لامٍ مفخَّمَةٍ بلا عرفانِ |
28 | مَيِّزْهُ بالإيضاحِ عن ظاء ففي أضْللن أو في غِيضَ يَشتبهانِ |
29 | وكذاكَ محتضَر وناضرةٌ إلى ولا يحضُّ وخذه ذا إذعان |
30 | وأبِنهُ عندَ التَّاءِ نحو أفضْتمُ والطاءِ نحو اضْطُر غير جبان |
31 | والجيمُ نحو اخفض جناحك مثله والنون نحو يحضن صُنْهُ وعان |
32 | والرَّا كَ:ولْيضْرِبْنَ أو لامٍ كفَضْ لِ الله بَيِّنْ حيثُ يلْتقيانِ |
33 | وبيان بعض ذنوبهم واغضضوأنـ وأغضض وأنقضَ ظهرك اعرفهُ تكنْ ذاشان |
34 | وكذا بيانُ الصَّادِ نحوَ حَرصْتمُ والظاءِ في أَوَعَظْتَ للأعيان |
35 | إذ أظهَروهُ وأدغَموا فّرَّطْتُّ فاتْ بَعْ في القرانِ أئمة الإتقان |
36 | واللامَ عند الراءِ أدغمْ مُشْبِعًا محضًا إذِ الحرفانِ يقتربانِ |
37 | وفي نحو قل ربِّي وما عن نافع فيه وعاصم امَّحَى القولان |
38 | وبيانه في نحو فضلنا على رِفقٍ لكل مفضَّلٍ يقظانِ |
39 | وبقل تعالوا قُلْ سلامٌ قلْ نعمْ وبمثل قلْ صدق اعْلُ في التِّبيانِ |
40 | والنونُ ساكنةً مع التنوينِ قدْ شُرِحا معا في غير ما ديوان |
41 | وشرحت ذلك في مكان غير ذا فأنا بذاك عن الإعادة غانِ |
42 | والراءَ صُنْ تشديدَهُ عنْ أنْ يُرَى متكرِّرًا كالراءِ في الرحمنِ |
43 | والدالُ ساكنةٌ كدالِ حصدتمُ أدغِمْ بغير تعسرٍّ وتوانِ |
44 | ولقدْ لقينا مُظهَرٌ ولقدْ رَأى والمُدْحَضِينَ أبِنْ بكلِّ مكانِ |
45 | والودْق وادفع يدخلون وقد نَرى والتَّاءَ أدغم عند طائفتان |
46 | وكذا أجيبَتْ واستطعْت مُبَيَّنٌ وكنحوِ أتْقَنَ فُهْ بلا كتمانِ |
47 | والظَّا لدَى فاءٍ ونونٍ مُظهَرٌ يحفَظْن أظفرَكُم بلا نسيان ِ |
48 | والذالُ إذ ظَّلمُوا ظَلمتم ليس في ال قُرآنِ غيرهما فمُدَّغَمَان |
49 | وإذا يلاقي الراء بيِّنْهُ وذا في نحو ذَرْ ونذَرْتُ للرحمن |
50 | وبمذعِنِينَ وفي أخذْنا واذكُرُوا والثاءَ عندَ الخاءِ في الإثخان |
51 | بيَّنْ وأعثرْنا لبثنا تثْقَفَن َّ هُمُ كذا وَأيُّها الثَّقلانِ |
52 | وصفيرُ ما فيهِ الصفيُر فَراعِهِ كالقسطِ والصّلصالِ والميزانِ |
53 | والفاءَ معْ ميمٍ كتَلقَفُ ما أبِنْ والواوَ عندَ الفاءِ في صَفْوانِ |
54 | والميم عند الواو والفا مظهر هُمْ في وعندَ الواوِ في وِلْدانِ |
55 | لكن مع البا في إبانتها وفي إخفائها رأيان مختلفان |
56 | ويُبَيِّنُ الحرفُ المشدَّدُ موضَحًا مما يليهِ إذا التقى المِثلانِ |
57 | كاليَمِّ ما والحق قل ومثال ظلْ لَلْنا لكيْ ما يظهرَ الأخوانِ |
58 | وإذا التقى المهموس بالمجهور أو بالعكس بَيِّنهُ فيفتَرِقانِ |
59 | والهمْسُ في عشرٍ( فشخصٌ حثَّه سكتٌ) وجهرُ سواهُ ذو استعلانِ |
60 | رتِّلْ ولا تسرفْ وأتقنْ واجتنبْ نُكْراً يجيءُ به ذوو الألحان |
61 | وارغب إلى مولاك في تيسيره خيرا فمنه عونُ كلِّ مُعانِ |
62 | أبرزتها حسناء َنَظْمُ عقودِها در و فُصَلَ دُرُّها بجُمانِ |
63 | وانظر إليها وامِقًا مُتدبرًا فيها فقد فاقت ْبحسْنِ مَعان |
64 | واعلمْ بأنَّك جائرٌ في ظُلمِها إن قستها بقصيدةِ الخاقانِي |
Audio lecture normale à télécharger
١. اَلْحَمْدُ للهِ الْقَدِيرِ الْبَارِي ... ثُمَّ صَلاَتُهُ عَلَى الْمُخْتَارِ
٢. وَبَعْدُ هَاكَ سِيرَةَ الرَّسُولِ ... مَنْظُومَةً مُوجَزَةَ الْفُصُولِ
٣. مَوْلِدُهُ فِي عَاشِرِ الْفَضِيلِ ... رَبِيعٍ الأَوَّلِ عَامَ الْفِيلِ
٤. لَكِنَّمَا الْمَشْهُورُ ثَانِي عَشْرِهِ ... فِي يَوْمِ الاِثْنَيْنِ طُلُوعَ فَجْرِهِ
٥. وَوَافَقَ الْعِشْرِينَ مِنْ نَيْسَانَا ... وَقْبَلَه حَيْنُ أَبِيهِ حَانَا
٦. وَبَعْدَ عَامَيْنِ غَدَا فَطِيمَا ... جَاءَتْ بِهِ مُرضِعُهُ سَلِيمَا
٧. حَلِيمَةٌ لِأُمِّهِ وَعَادَتْ ... بِهِ لِأَهْلِهَا كَمَا أَرَادَتْ
٨. فَبَعْدَ شَهْرَيْنِ انْشِقَاقُ بَطْنِهِْ ... وَقِيلَ بَعْدَ أَرْبَعٍ مِنْ سِنِّهِْ
٩. وَبَعْدَ سِتٍٍّ مَعَ شَهْرٍ جَاءِ ... وَفَاةُ أُمِّهِ عَلَى الْأَبْوَاءِ
١٠. وَجَدُّه لِلْأَبِ عَبْدُ الْمُطَّلِبْ ... بَعْدَ ثَمَانٍ مَاتَ مِنْ غَيْرِ كَذِبْ
١١. ثُمَّ أَبُو طَالِبٍ الْعَمُّ كَفَلْ ... خِدْمَتَهُ ثُمَّ إِلَى الشَّامِ رَحَلْ
١٢. وَذَاكَ بَعْدَ عَامِهِ الثَّانِي عَشَرْ ... وَكَانَ مِنْ أَمْرِ (بَحِيـرَا) مَا اشْتَهَرْ
١٣. وَسَارَ نَحْوَ الشَّامِ أَشْرَفُ الْوَرَى ... فِي عَامِ خَمْسَةٍ وَعِشْرِينَ اذْكُرَا
١٤. لِأُمِّنَا خَدِيـجَةٍ مُتَّجِرَا ... وَعَادَ فِيهِ رَابِحًا مُسْتَبْشِرَا
١٥. فَكَانَ فِيهِ عَقْدُهُ عَلَيْهَا ... وَبَعْدَهُ إِفْضَاؤُهُ إِلَيْهَا
١٦. وَوِلْدُهُ مِنْهَا خَلاَ إِبْرَاهِيمْ ... فَالْأَوَّلُ الْقَاسِمُ حَازَ التَّكْرِيـمْ
١٧. وَزَيْنَبٌ رُقَيَّةٌ وَفَاطِمَةْ ... وَأُمُّ كُلْثُومٍ لَهُنَّ خَاتِمَةْ
١٨. وَالطَّاهِرُ الطَّيِّبُ عَبْدُ اللهِ ... وَقِيلَ كُلُّ اسْمٍ لِفَرْدٍ زَاهِي
١٩. وَالْكُلُّ فِي حَيَاتِهِ ذَاقُوا الْحِمَامْ ... وَبَعْدَهُ فَاطِمَةٌ بِنِصْفِ عَامْ
٢۰. وَبَعْدَ خَمْسٍ وَثَلاَثِينَ حَضَرْ ... بُنْيَانَ بَيْتِ اللهِ لَمَّا أَنْ دَثَرْ
٢۱. وَحَكَّمُوهُ وَرَضُوا بِمَا حَكَمْ ... فِي وَضْعِ ذَاكَ الْحَجَرِ الْأَسْوَدِ ثَمْ
٢۲. وَبَعْدَ عَامِ أَرْبَعِينَ أُرْسِلاَ ... فِي يَوْمِ الاِثْنَيْنِ يَقِينًا فَانْقُلاَ
٢٣. فِي رَمَضَانَ أَوْ رَبِيعِ الْأَوَّلِ ... وَسُورةُ اقْرَأْ أَوَّلُ الْمُنَزَّلِ
٢٤. ثُمَّ الْوُضُوءَ وَالصَّلاَةَ عَلَّمَهْ ... جِبْرِيلُ وَهْيَ رَكْعَتَانِ مُحْكَمَةْ
٢٥. ثُمَّ مَضَتْ عِشْرُونَ يَوْمًا كَامِلَةْ ... فَرَمَتِ الْجِنَّ نُجُومٌ هَائِلَةْ
٢٦. ثُمَّ دَعَا فِي أَرْبَعِ الْأَعْوَامِ ... بِالْأَمْرِ جَهْرَةً إِلَى الْإِسْلاَمِ
٢٧. وَأْرَبَعٌ مِنَ النِّسَا وَاثْنَا عَشَرْ ... مِنَ الرِّجَالِ الصَّحْبِ كُلٌّ قَدْ هَجَرْ
٢٨. إِلَى بِلاَدِ الْحُبْشِ فِي خَامِسِ عَامْ ... وَفِيهِ عَادُوا ثُمَّ عَادُوا لاَ مَلاَمْ
٢٩. ثَلاَثَةٌ هُمْ وَثَمَانُونَ رَجُلْ ... وَمَعَهُمْ جَمَاعَةٌ حَتَّى كَمُلْ
٣٠. وَهُنَّ عَشْرٌ وَثَمَانٍ ثُمَّ قَدْ ... أَسْلَمَ فِي السَّادِسِ حَمْزَةُ الْأَسَدْ
٣١. وَبَعْدَ تِسْعٍ مِنْ سِنِي رِسَالَتِهْ ... مَاتَ أَبُو طَالِبَِ ذُو كَفَالَتِهْ
٣٢. وَبَعْدَه خَدِيـجَةٌ تُوُفِّيَتْ ... مِنْ بَعْدِ أَيَّامٍ ثَلاَثَةٍ مَضَتْ
٣٣. وَبَعْدَ خَمْسِينَ وَرُبْعٍ أَسْلَمَا ... جِنُّ نَصِيبِينَ وعَادُوا فَاعْلَمَا
٣٤. ثُمَّ عَلَى سَوْدَةَ أَمْضَى عَقْدَهْ ... فِي رَمَضَانَ ثُمَّ كَانَ بَعْدَهْ
٣٥. عَقْدُ ابْنَةِ الصِّدِّيقِ فِي شَوَّالِ، ... وَبَعْدَ خَمْسِينَ وَعَامٍ تَالِ
٣٦. أُسْرِيْ بِهِ وَالصَّلَوَاتُ فُرِضَتْ ... خَمْسًا بِخَمْسِينَ كَمَا قَدْ حُفِظَتْ
٣٧. وَالْبَيْعَةُ الْأُولَى مَعَ اثْنَيْ عَشَرَا ... مِنْ أَهْلِ طَيْبَةَ كَمَا قَدْ ذُكِرَا
٣٨. وَبَعْدَ ثِنْتَيْنِ وَخَمْسِينَ أَتَى ... سَبْعُونَ فِي الْمَوْسِمِ هَذَا ثَبَتَا
٣٩. مِنْ طَيْبَةٍ فَبَايَعُوا ثُمَّ هَجَرْ ... مَكَّةَ يَوْمَ اثْنَيْنِ مِنْ شَهْرِ صَفَرْ
٤٠. فَجَاءَ طَيْبَةَ الرِّضَا يَقِينَا ... إِذْ كَمَّلَ الثَّلاَثَ وَالْخَمْسِينَا
٤١. فِي يَوْمِ الاِثْنَيْنِ وَدَامَ فِيهَا ... عَشْرَ سِنِينَ كَمَلَتْ نَحْكِيهَا
٤٢. أَكْمَلَ فِي الْأُولَى صَلاَةَ الْحَضَرِ ... مِنْ بَعْدِ مَا جَمَّعَ فَاسْمَعْ خَبَرِي
٤٣. ثُمَّ بَنَى الْمَسْجِدَ فِي قُبَاءِ ... وَمَسْجِدَ الْمَدِينَةِ الْغَرَّاءِ
٤٤. ثُمَّ بَنَى مِنْ حَوْلِهِ مَسَاكِنَهْ ... ثُمَّ أَتَى مِنْ بَعْدُ فِي هَذِي السَّنَةْ
٤٥. أَقَلُّ مِنْ نِصْفِ الَّذِينَ سَافَرُوا ... إِلَى بِلاَدِ الْحُبْشِ حِينَ هَاجَرُوا
٤٦. وَفِيهِ آخَى أَشْرَفُ الْأَخْيَارِ ... بَيْنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ
٤٧. ثُمَّ بَنَى بِابْنَةِ خَيْرِ صَحْبِهِ ... وَشَرَعَ الْأَذَانَ فَاقْتَدِ بِهِ
٤٨. وَغَزْوَةُ الْأَبْوَاءِ بَعْدُ فِي صَفَرْ ... هَذَا وَفِي الثَّانِيَةِ الْغَزْوُ اشْتَهَرْ
٤٩. إِلَى بُوَاطَ ثُمَّ بَدْرٍ وَوَجَبْ ... تَحَوُّلُ الْقِبْلَةِ فِي نِصْفِ رَجَبْ
٥٠. مِنْ بَعْدِ ذَا الْعُشَيْرُ يَا إِخْوَانِي ... وَفَرْضُ شَهْرِ الصَّوْمِ فِي شَعْبَانِ
٥١. وَالْغَزْوَة الْكُبْرَى الَّتِي بِبَدْرِ ... فِي الصَّوْمِ فِي سَابِعِ عَشْرِ الشَّهْرِ
٥٢. وَوَجَبَتْ فِيهِ زَكَاةُ الْفِطْرِ ... مِنْ بَعْدِ بَدْرٍ بِلَيَالٍ عَشْرِ
٥٣. وَفِي زَكَاةِ الْمَالِ خُلْفٌ فَادْرِ ... وَمَاتَتِ ابْنَةُ النَّبِيِّ الْبَرِّ
٥٤. رُقَيَّةٌ قَبْلَ رُجُوعِ السَّفْرِ ... زَوْجَةُ عُثْمَانَ وعُرْسُ الطُّهْرِ
٥٥. فَاطِمَةٍ عَلَى عَلِيِّ الْقَدْرِ ... وَأَسْلَمَ الْعَبَّاسُ بَعْدَ الأَسْرِ
٥٦. وَقَيْنُقَاعُ غَزْوُهُمْ فِي الْإِثْرِ ... بَعْدَ ضَحَاءِ يَوْمِ عِيدِ النَّحْرِ
٥٧. وَغَزْوَةُ السَّوِيقِ ثُمَّ قَرْقَرَةْ ... وَالْغَزْوُ فِي الثَّالِثَةِ الْمُشْتَهِرَةْ
٥٨. فِي غَطَفَانَ وَبَنِي سُلَيْمِ ... وَأُمُّ كُلْثُومَِ ابْنَةُ الْكَرِيمِ
٥٩. زَوَّجَ عُثْمَانَ بِهَا وَخَصَّهْ ... ثُمَّ تَزَوَّجَ النَّبِيُّ حَفْصَةْ
٦٠. وَزَيْنَـبًا ثُمَّ غَزَا إِلَى أُحُدْ ... فِي شَهْرِ شَوَّالٍ وَحَمْراءِ الْأَسَدْ
٦١. فَالْخَمْرُ حُرِّمَتْ يَقِينًا فَاسْمَعَنْ ... هَذَا وَفِيهَا وُلِدَ السِّبْطُ الْحَسَنْ
٦٢. وَكَانَ فِي الرَّابِعَةِ الْغَزْوُ إِلَى ... بَنِي النَّضِيرِ فِي رَبِيعٍ أوَّلا
٦٣. وبَعْدُ مَوْتُ زَيْنَبَ الْمُقَدَّمَةْ ... وَبَعْدَهُ نِكَاحُ أُمِّ سَلَمَةْ
٦٤. وَبِنْتِ جَحْشٍ ثُمَّ بَدْرِ الْمَوْعِدِ ... وَبَعْدَهَا الْأَحْزَابُ فَاسْمَعْ وَاعْدُدِ
٦٥. ثُمَّ بَنِي قُرَيْظَةٍ وَفِيهِمَا ... خُلْفٌ وَفِي ذَاتِ الرِّقَاعِ عُلِمَا
٦٦. كَيْفَ صَلاَةُ الْخَوْفِ وَالْقَصْرُ نُمِي ... وَآيَةُ الْحِجَابِ وَالتَّيَمُّمِ
٦٧. قِيلَ: وَرَجْمُهُ الْيَهُودِيَّيْنِ ... وَمَوْلِدُ السِّبْطِ الرِّضَا الْحُسَيْنِ
٦٨. اَلْإِفْكُ فِي غَزْوِ بَنِي الْمُصْطَلِقِ ... وَكَانَ فِي الْخَامِسَةِ اسْمَعْ وَثِقِ
٦٩. وَدُومَةُ الْجَنْدَلِ قِيلَ وَحَصَلْ ... عَقْدُ ابْنَةِ الْحَارِثِ بَعْدُ وَاتَّصَلْ
٧٠. وَعَقْدُ رَيْحَانَةَ فِي ذِي الْخَامِسَةْ ... ثُمَّ بَنُو لِحْيَانَ بَدْءُ السَّادِسَةْ
٧١. وَبَعْدَه اسْتِسْقَاؤُهُ وَذُو قَرَدْ ... وَصُدَّ عَنْ عُمْرتِهِ لَمَّا قَصَدْ
٧٢. وَبَيْعَةُ الرِّضْوَانِ أُولَى وَبَنَى ... فِيهَا بِرَيْحَانَةَ هَذَا بَيِّنَا
٧٣. وَفُرِضَ الْحَجُّ بِخُلْفٍ فَاسْمَعَهْ ... وَكَانَ فَتْحُ خَيْبَرٍ فِي السَّابِعَةْ
٧٤. وَحَظْرُ لَحْمِ الْحُمُرِ الْأَهْلِيَّةْ ... فِيهَا وَمُتْعَةِ النِّسَا الرَّوِيَّةْ
٧٥. ثُمَّ عَلَى أُمِّ حَبِيبَةَ عَقَدْ ... وَمَهْرَهَا عَنْهُ النَّجَاشِيُّ نَقَدْ
٧٦. وَسُمَّ فِي شَاةٍ بِهَا هَدِيَّةْ ... ثُمَّ اصْطَفَى صَفِيَّةً صَفِيَّةْ
٧٧. ثُمَّ أَتَتْ وَمَنْ بَقِي مُهَاجِرَا ... وَعَقْدُ مَيْمُونَةَ كَانَ الآخِرَا
٧٨. وَقَبْلُ إِسْلاَمُ أَبِي هُرَيْرَةْ ... وَبَعْدُ عُمْرةُ الْقَضَا الشَّهِيرَةْ
٧٩. وَالرُّسْلَ فِي مُحَرَّمِ الْمُحَرَّمِ ... أَرْسَلَهُمْ إِلَى الْمُلُوكِ فَاعْلَمِ
٨٠. وَأُهْدِيَتْ مَارِيَةُ الْقِبْطِيَّةْ ... فِيهِ وَفِي الثَّامِنَةِ السَّرِيَّةْ
٨١. لِمُؤْتَةٍ سَارَتْ وَفِي الصِّيَامِ ... قَدْ كَانَ فَتْحُ الْبَلَدِ الْحَرَامِ
٨٢. وَبَعْدَهُ قَدْ أَوْرَدُوا مَا كَانَ فِي ... يَوْمِ حُنَيْنٍ ثُمَّ يَوْمِ الطَّائِفِ
٨٣. وَبَعْدُ فِي ذِي الْقَعْدَةِ اعْتِمَارُهْ ... مِنَ الْجِعِرَّانَةِ وَاسْتِقْرَارُهْ
٨٤. وَبِنْتُهُ زَيْنَبُ مَاتَتْ ثُمَّا ... مَوْلِدُ إِبْرَاهِيمَ فِيهَا حَتْمَا
٨٥. وَوَهَبَتْ نَوْبَتَهَا لِعَائِشَةْ ... سَوْدَةُ مَا دَامَتْ زَمَانًا عَائِشَةْ
٨٦. وَعُمِلَ الْمِنْبَرُ غَيْرَ مُخْتَفِ ... وَحَجَّ عَتَّابٌ بِأَهْلِ الْمَوْقِفِ
٨٧. ثُمَّ تَبُوكَ قَدْ غَزَا فِي التَّاسِعَةْ ... وَهَدَّ مَسْجِدَ الضِّرَارِ رَافِعَهْ
٨٨. وَحَجَّ بِالنَّاسِ أَبُو بَكْرٍ وَثَمْ ... تَلا بَرَاءَةً عَلِيٌّ وَحَتَمْ
٨٩. أَنْ لَا يَحُجَّ مُشْرِكٌ بَعْدُ وَلاَ ... يَطُوفُ عَارٍ ذَا بِأَمْرٍ فُعِلاَ
٩٠. وَجَاءَتِ الْوُفُودُ فِيهَا تَتْرَى ... هَذَا وَمِنْ نِسَاهُ آلَى شَهْرَا
٩١. ثُمَّ النَّجَاشِيَّ نَعَى وَصَلَّى ... عَلَيْهِ مِنْ طَيْبَةَ نَالَ الْفَضْلاَ
٩٢. وَمَاتَ إِبْرَاهِيمُ فِي الْعَامِ الْأَخِيرْ ... وَالْبَجَلِيْ أَسْلَمَ وَاسْمُهُ جَرِيرْ
٩٣. وَحَجَّ حِجَّةَ الْوَدَاعِ قَارِنَا ... وَوَقَفَ الْجُمْعَةَ فِيهَا آمِنَا
٩٤. وَأُنْزِلَتْ فِي الْيَوْمِ بُشْرَى لَكُمُ ... (اَلْيَوْمَ أكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمُ)
٩٥. وَمَوْتُ رَيْحَانَةَ بَعْدَ عَوْدِهْ ... وَالتِّسْعُ عِشْنَ مُدَّةً مِنْ بَعْدِهْ
٩٦. وَيَوْمَ الاِثْنَيْنِ قَضَى يَقِينَا ... إِذْ أَكْمَلَ الثَّلاَثَ وَالسِّتِّينَا
٩٧. وَالدَّفْنُ فِي بَيْتِ ابْنَةِ الصِّدِّيقِ ... فِي مَوْضِعِ الْوَفَاةِ عَنْ تَحْقِيقِ
٩٨. وَمُدَّةُ التَّمْرِيضِ خُمْسَا شَهْرِ ... وَقِيلَ بَلْ ثُلْثٌ وَخُمْسٌ فَادْرِ
٩٩. وَتَمَّتِ الْأُرْجُوزَةُ الْمِيئِيَّةْ ... فِي ذِكْرِ حَالِ أَشْرَفِ الْبَرِيَّةْ
١٠٠. صَلَّى عَلَيْهِ اللهُ رَبِّي وَعَلَى ... صِحَابِهِ وآلِهِ وَمَنْ تَلاَ
Voici une explication du poème "Al-Mimiya" de cheikh Hafiz ibn Ahmed al-Hakami que le frère Souleyman al-Gwadeloupi avait faite lors de son séminaire à la mosquée "Sunna" de Vaulx-en-Velin en été 2011.
Cheikh Hafiz ibn Ahmed al-Hakami (rahimahoullah) était un des nobles savants salafis du sud de l'Arabie Saoudite.
Il est né en 1342 h. (1924 de l'ère chrétienne) et a étudié auprès du grand cheikh 'Abdoullah al-Qar'awi (rahimahoullah) qui avait été envoyé par le grand moufti d'Arabie Saoudite à l'époque, le cheikh Mohammed ibn Ibrahim Ali Cheikh (rahimahoullah), pour prêcher le Tawhid et enseigner la religion dans le sud du pays.
Dès son plus jeune âge, cheikh Hafiz al-Hakami était très intelligent et avait une mémoire impressionnante, ce qui l'a rendu supérieur à tous ses contemporains même ceux qui étaient plus âgés que lui.
Il est mort à l'âge de 35 ans en 1377 h. (1958 de l'ère chrétienne), après une vie consacrée à la science religieuse et à la prédication, laissant derrière lui un héritage considérable dans tous les domaines de la science islamique.
En effet, il a écrit plusieurs ouvrages dans le dogme ('aquida), le "fiqh", le "ousoul al-fiqh", les règles d'héritage (fara-id), les règles du hadith (moustalah), la vie du Prophète (sallAllahou 'alayhi wa sallam), l'histoire, les règles de bienséance (comportements), et dans le conseil, que ce soit des poèmes ou des livres.
Ce poème "al-mimiya" est un poème magnifique dans lequel cheikh Hafiz al-Hakami explique le mérite de la recherche de la science, le comportement de l'étudiant et la méthodologie qu'il doit suivre, tout cela en se basant sur les textes coraniques et prophétiques sur le sujet.
Cette "mimiya" est une vraie perle et c'est pourquoi je recommande à toute personne en ayant les capacités de l'apprendre, la comprendre à travers les explications des savants, et la mettre en application autant que possible, car elle est un moyen d'atteindre les plus hauts degrés de la science religieuse !
Récitation du matn du poème
Explication du poème "Al-Mimiya" de cheikh Hafiz ibn Ahmed al-Hakami par Souleyman al-Gwadeloupi |
|
Cheikh Hâfidh bnou Ahmad al Hakamî